شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بعد التنكيل والقتل واستباحة حرمات الأحياء، عصابات الأسد ومليشياته تنبش قبور الأموات.
مرت تسع سنوات وعصابات الأسد والمليشيات الإيرانية الحاقدة جاثمة على صدور السوريين من قتل وتدمير واغتصاب وتعذيب إلى نبش للقبور والسخرية من الأموات واللعب ببقايا رفاتهم.
ولم يكتف هؤلاء المجرمون عند هذا الحد، بل تجرأوا على نبش قبر الخليفة العادل “عمر بن عبدالعزيز” والذي لقب بالخليفة الخامس لعدله وحسن سيرته، ليظهر حقد هذه المليشيات تجاه أهل السنة ورموزهم من السلف الصالح.
ويقع ضريح الخليفة عمر بن عبدالعزيز في قرية “الدير الشرقي” جنوب إدلب والتي سيطرت عليه عصابات الأسد في شهر شباط الماضي، حيث قاموا بحرق القبر ونبش قبر زوجته “فاطمة بنت عبدالملك” أيظاً.
كما بثت عصابات الأسد تسجيلاً مصوراً لنبش قبور عناصر من الثوار في ريف حلب الغربي، وحرق المسجد الكبير في مدينة “كفرنبل” بريف إدلب الجنوبي، في أفعالٍ شبيهةٍ بما صنعه المغول والتتار بعد غزوهم البلاد الإسلامية.
This Post Has 0 Comments